وعنه: ابن جريج، وابن إسحاق- وهما من شيوخه - وشعبة،

ومالك، والثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وبهز بن أسد، وحبان

ابن هلال، وأبو داود، والقعنبي، وعفان، وأبو نصر التمار، وعبيد

الله العيشي، وعارم، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وأمم سواهم.

قال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث

خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه.

وقال ابن معين: هو أعلم الناس بثابت، وقال: إذا رأيت الرجل

يقع في حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.

وقال ابن المديني: كان عند يحيى بن الضريس عن حماد بن سلمة

عشرة آلاف.

وقال عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفًا.

وقال حجاج بن منهال: ثنا حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين.

وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أشبه بمسالك اللأُوَل من حماد بن

سلمة.

وقال إسحاق الكوسج عن ابن معين: ثقة.

وقال شهاب بن مُعمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال،

وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم، تزوج سبعين امرأة، فلم يولد له.

وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيهًا قط أفصح من عبد الوارث،

وكان حماد بن سلمة أفصح منه.

وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما

رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه.

وقال موسى بن إسماعيل: ما أتينا أحدًا يُعلم بِنِيَّة إلا حماد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015