ليلى، وعلي بن الحسين، وقيس بن أبي حازم، وخلق.

وعنه: منصور، والأعمش، ومسعر، وشعبة، وسفيان بن

حسين، وحمزة الزيات، وخلق.

قال الأوزاعي: حججت فقال لي عبدة بن أبي لبابة: هل لقيت

الحكم؟ قلت: لا. قال: فالقه، فما بين لابتيها أفقه منه، وذلك بمنى،

مع وجود عطاء.

وقال أبو إسرائيل الملائي، عن مجاهد بن رومي قال: رأيت الحكم

في مسجد الخيف، وعلماء الناس عيال عليه.

وروى جرير، عن مغيرة قال: كان الحكم إذا قدم المدينة، أخلوا له

سارية النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي إليها، وكان الحكم صاحب عبادة وفضل.

قال ابن [عيينة] (?): ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل

الحكم وحماد.

وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أي أصحاب إبراهيم

أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: من أثبت الناس

في إبراهيم؟ قال: الحكم، ثم منصور.

قال أحمد العجلي: الحكم ثقة ثبت في الحديث، من فقهاء

أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع، لم يسمع منه سفيان،

قال: وروي أن أبا عوانة سمع منه أربعمائة حديث، ولم يحدث منها

إلا بحديثين، وترك الباقي من أجل شعبة، وكان فيه تشيع إلا أن ذلك

لم يظهر منه إلا بعد موته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015