عمر الدوري المقرئ الضرير الأزدي.
عن: إسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن عياش، وابن عيينة،
وأبي إسماعيل المُؤدب إبراهيم بن سليمان، وأبي معاوية، ووكيع،
والكسائي، وخلق كثير.
وقرأ القرآن على إسماعيل بن جعفر، ويحيى اليزيدي، والكسائى،
وسُليم وشجاع بن أبي نصر البلخي.
وعنه: (ق)، وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، وأبو حازم، وخلق.
قال أبو حازم: صدوق.
قلت: انتهى إلى الدوري معرفة القراءات، وقصد من الآفاق، وقرأ
علميه بشر كثير منهم: أبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس، وأحمد بن
فوح (?) المفسر، والحسن بن علي بن بشار العلاف، والقاسم بن زكريا
المطرز، وسعيد بن عبد الرحيم الضرير، ومحمد بن مجمد بن النَّفَّاح
الباهلى (?)، والحسن بن الحسين الصوات، وأحمد بن يعقوب بن أخي
العِرْق.
قال أبو داود: رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن الدوري.
قال أحمد بن فرح: سألت أبا عمر الدوري: ما تقول في القرآن؟
قال: كلام الله غير مخلوق.
وقال البغوي وغيره: مات في شوال سنة ست وأربعين ومائتين،