أم سلمة. ولم يشك.
محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن شداد بن عبد الله، عن أم
الفضل بنت الحارث نحوًا منه (?)، وهذا منقطع.
أبو إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: ليقتلن
الحسين قتلًا، دهاني لأعرف تربة [1/ ق 186 - 1] الأرض التي يقتل بها.
حصين بن عبد الرحمن، عن العلاء بن أبي عائشة، عن أبيه، عن
رأس الجالوت قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت إذا
دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت أسير
على هينتي.
قال المزي: وقال ابن سعد: أنا يحيي بن حماد، أبنا أبو عوانة،
عن الأعمش، ثنا أبو عبد الله الضبي قال: دخلنا على ابن هرثم الضبي
حين أقبل مق صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له، وله امرأة
يقال لها: (جرداء) (?)، فجاءت شاة فبعرت، فقال: لقد ذكرني بعر
هذه الشاة حديثًا لعلي- رضي لله عنه- أقبلنا مرجعنا فنزلنا كربلاء،
فصلى بنا الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل، ثم أخذ كفًّا من بعر
الغزلان فشمه، ثم قال: أوه أوه، يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة
بغير حساب، فقالت (جرداء) (?): وما ينكر من هذا؟ هو أعلم بما
قال منك.
وقال عمرو بن أبى قيس، عن أبى حيان يحيي بن سعيد، عن
قدامة الضبي، عن جرداء بنت سُميرا، عن زوجها هرثمة بن سُلْمَى
قال: خرجنا مع علي فأتى كربلاء فشم تربتها ثم قال: واهًا لك تربة،