رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: " هما ريحانتاي من الدنيا " (?).
وقد مر في ترجمة الحسن أحاديث في العنى قال عبد الله بن عثمان
ابن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن مرة " أته خرج مع
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى دعوة فاستنتل (?) رسول الله أمام القوم، وحسين مع
غلمان يلعب، فأراد أن يأخذه يوو فطفق يفر ها هنا، وها هنا، فضاحكه
حتى أخذه فوضع إحدى يديهتحت قفاه والأخرى تحت ذقنه وقبله، وقال:
حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حُسين سبط من
الأسباط " (?).
وقال محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن
الهاد، عن أبيه قال: " خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو حامل حسنًا أو
حسينًا، فتقدم في إحدى صلاتي العشي فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى
فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، فإذا
الصبي على ظهر [1/ ق 181 - 1] رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ساجد، فرفعت في
سجودي، فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال الناس: يا رسول الله، إنك
سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها حتى ظننَّا أنه قد حدث أمر أو أنه
يوحى إليك. قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن
أعجله حتى يقضي حاجته".
أخرجه النسائي (?).
وقال حسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: " كان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يخطبنا فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان