وقال أبو داود عن شعبة: يكذب، فقلت: ما علامة ذلك؟ قال:

يروي عن الحكم أشياء لم نجد لها أصلا.

قال النضر بن شميل: قال الحسن بن عمارة: الناس كلهم في حل

ماخلا شعبة.

وقال وهب بن جرير: رأيت شعبة في النوم كارهًا لما قال فيه -

يعني: الحسن بن عمارة.

وقال عيسى بن يونس: شيخ صالح، كان صديقًا لأخي إسرائيل،

تكلم فيه شعبة وأعانه عليه سفيان.

وقال أيوب بن سويد الرملي: كنت عند سفيان الثوري، فذكر

الحسن بن عمارة فغمزه، فقلت: يا أبا عبد الله، هو عندي خير منك.

قال: وكيف ذاك؟ ! قال: قلت: جلست معه غير مرة فيجري ذكرك

فما يذكرك إلا بخير. قال: فما سمعته بعدها يذكره إلا بخير.

وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وقال أحمد بن أبي خيثمة،

عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.

وقال ابن المديني: ما أحتاج إلى شعبة فيه، أمره أبين. من ذلك.

قيل له: كان يغلط. قال: أيش يغلط؟ وذهب إلى أنه كان يضع الحديث.

وقال الدارقطني وجماعة: متروك.

قال سليمان بن أبي شيخ: حدثني صلة بن سليمان قال: جاء رجل

إلى الحسن بن عمارة فقال: إن لي على مسعر سبعمائة درهم من ثمن

دقيق وغير ذلك وقد مطلني. فدفعها إليه الحسن وقال: أعط مسعراً كل

ما أراد، وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال. قال: وكان هو ومسعر

يجلسان في موضع واحد، فكان مسعر إذا سئل عن الحديث والحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015