فسروه له لساءهم.
وقال سعيد بن أبي عروبة: كلمت مطراً الوراق في بيع المصاحف؟
فقال: قد كان خير الأمة - أو فقهاء الأمة - لا يريان به بأسًا: الحسن
والشعبي.
وقال ابن شوذب، عن مطر قال: دخلنا على الحسن نعوده، فما
كان شي البيت شيء، لا فراش، ولا بساط، ولاحصير، إلا سرير
مرمول (?)، هو عليه.
وروى عبد الرزاق، عن أبيه قال: ولي وهب القضاء فلم يحمد
فهمه، فحدثت به معمرًا فتبسم، وقال: ولي الحسن القضاء زمن عمر
ابن عبد العزيز، فلم يحمد فهمه.
وقاك روح بن عبادة: ثنا حجاج الأسود قال: تمنى رجل فقال:
ليتني بزهد الحسن، وورع ابن سيرين، وعبادة عامر بن عبد قيس،
وفقه، سعيد بن المسيب.
وذكر مطرف بن الشخير بشيء قال: فنظروا في ذلك، فوجدوه
كاملاً كله في الحسن.
وقال عيسى بن يونس: عن الفضيل أبي محمد، سمع الحسن
يقول: أنا يوم الدار ابن أربع عشرة، جمعت القرآن أنظر إلى طلحة بن
عبيد الله ... وذكر حكاية.
قال أبو داود السجستاني: لم يحج الحسن إلا حجتين، وكان يكون
بخراسان، وكان يرافق مثل قطري بن الفجاءة، والمهلب بن أبي صفرة،
كان من الشجعان.