* وفي ترجمة أحمد بن منصور بن سيار. قال المزي: قال أبو داود: رأيته يصحب
الواقفة -أي الذين توقفوا في مسألة خلق القرآن- فلم أحدث عنه. فقال الذهبي: هذا
لا يوجب ترك الاحتجاج به، وهو نوع من الوسواس.
* وفي ترجمة أسماء بن الحكم الفزاري. قال المزي: قال البخاري: لا يتابع على
حديثه. فقال الذهبي: ما ذكره البخاري لا يقدح في صحة الحديث إذ المتابعة ليست
شرطًا في صحة كل حديث؛ لأن في الصحيح عدة أحاديث لا تعرف إلا من ذلك
الوجه، كحديث: "إنما الأعمال".
* وفي ترجمة أزهر بن عبد الله بن جميع لم يذكر المزي في حاله شيئًا. فقال
الذهبي: كان أزهر بن عبد الله ناصبيًا يسحب.
* وفي ترجمة أُبي بن عباس بن سهل. قال المزي ليس بالقوي. ولم يذكر سوى
ذلك من حاله. فقال الذهبي: وضعفه ابن معين، وقال أحمد: منكر الحديث.
***