وقال أحمد: كان من الحفاظ.

وقال ابن معين: صدوق يدلس، وليس بالقوي.

وقال يحيى القطان: حجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق عندي

سواء.

وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، فإذا قال: "حدثنا"

فهو صالح لا يُرتاب في اصدقه وحفظه.

وقال حماد بن زيد: قدم علينا جرير بن حاتم من المدينة، فأتيناه

فسلمنا عليه، فقال في بعض ما يقول: ثنا قيس بن سعد، عن الحجاج

ابن أرطاة، فلبثنا ما شاء الله، ثم قدم علينا الحجاج [بن أرطأة] (?) ابن

ثلاثين، أو إحدى وثلاثين سنة، فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على

حماد بن أبي سليمان، رأيت عنده مطر الوراق، وداود بن أبي هند،

ويونس، جُثاة على أرجلهم يقولون: يا أبا أرطاة، ما تقول في كذا؟ .

وقال هشيم: سمعت الحجاج يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة

سنة.

قال ابن خراش: كان مدلسًا حافظًا. وقال النسائي: ليس بالقوي.

قال، خليفة: مات بالري.

روى له مسلم مقرونًا بغيره.

قلت: قال أبو القاسم بن منده: مات سنة سبع وأربعين ومائة

بالري.

وقال خليفة: مات. بالري مع المهدي قبل الهزيمة - يعني: قبل سنة

خمس وأربعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015