وروى عباس الدوري عن ابن معين قال: ليس به بأس.

وقال أبو حازم والنسائي: ليس بالقوي.

وقال النسائي مرة: ليس به بأس.

وقال مجالد: قيل للشعبي: كنت تختلف إلى الحارث؟ قال:

نعم، أتعلم الحساب، وكان أحسب الناس.

وقال أشعث بن سوار، عن ابن سيرين: أدركت [أهل] (?) الكوفة

وهم يقدمون خمسة مَنْ بدأ بالحارث الأعور ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة

ثنى بالحارث، ثم علقمة، ثم مسروق، ثم شريح.

وعن سلمة بن كفيل عن بكير الطائي قال: لما أصيب علي -رضي

الله عنه- فشت أحاديث، ففزع لها من شاء الله من الناس، فقالوا:

من أعلم الناس بحديث علي؟ فقالوا: الحارث الأعور، فوجدوا

الحارث قد مات.

وقال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس. وأفرض الناس

وأحسب الناس، تعلم الفرائض من عليٍّ.

وقال أبو إسحاق السبيعي: أوصى الحارث الأعور أن يصلي عليه

عبد الله بن يزيد الخطمي.

قلت: توفي سنة خمس وستين.

1031 - [عخ م مد ت س ق]: الحارث (?) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن

يعمعد، ويقال: المغيرة بن أبي ذُبَاب الدوسي المدني.

عن: سعيد بن المسيب، وبسر بن سعيد، وسليمان بن يسار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015