الرضاعة، فوفد عليه فجلس في مسجد دمشق، وأهل الشام يعرضون
على ديوانهم، . وتلك اليمانية حوله يقولون: الطاعة الطاعة، فقال
جعفر: لا طاعة إلا لله. فوثبوا عليه فما أفلت إلا بعد جهد، فبلغ
الخبر عبد الملك، فأرسل إليه، فأُدخل عليه فقال: ما هذا؟ ! والله لو
قتلوك ما كان عندي فيك شيء، ما دخولُك في أمرٍ لا يعنيك! ترى قومًا
يشددون ملكي وطاعتي فتجيء فتوهنه، إياك إياك.
قال خليفة: مات سنة خمس أو ست وتسعين.
948 - [م د تم س ق]: جعفر (?) بن عمرو بن حريث المخزومي الكوفي.
عن: أبيه، وجده لأمه عدي بن حاتم.
وعنه: مساور الوراق، ومعن بن عبد الرحمن السعودي، وحجاج
ابن أرطاة، وآخرون.
* جعفر بن عمران، هو ابن محمد بن عمران.
949 - [ع]: جعفر (?) بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث، أبو عون
المخزومي العمري الكوفي.
عن: إبراهيم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش،
وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وطائفة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وأبو كريب، وإسحاق الكوسج،
وهارون الحمَّال، وعبد بن حميد، وأحمد بن الفُرات، ومحمد بن
أحمد بن أبي المثنى، وخلق.
قال أحمد: رجل صالح، ليس به بأس.