قال أحمد بن حنبل: كان شيخًا من أصحاب الحديث، ثقة. وقال

أبو زرعة: صدوق. وقال ابن يونس: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.

941 - [ق]: جعفر (?) بن الزبير الدمشقي الحنفي، وقيل: الباهلي، نزل

البصرة.

عن: سعيد بن المسيب، والقاسم أبي عبد الرحمن، ومسلم بن

مِشكَم، وغيرهم.

وعنه: حماد بن سلمة، ومعتمر، ووكيع، ويزيد بن هارون، وطائفة.

قال أحمد بن سعيد الدارمي: عن يزيد بن هارون قال: كان جعفر

ابن الزبير وعمران بن حدير في مسجد واحد، وكان الزِّحامُ على جعفر

ابن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما فيقول: يا

عجبًا للناس، اجتمعوا على اكذب الناس، وتركوا أصدق الناس - يعني

عمران. فما أتى علينا إلا القليل، حتى رأيت ذلك الزحام على عمران،

وتركوا جعفرًا، وليس عنده أحد.

وقال غندر: رأيت شعبة راكبًا على حمار، فقال: أذهب فأستعدي

على هذا - يعني جعفر بن الزبير - وضع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعمائة

حديث.

وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن

عدي: الضعف على حديثه بين.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال معاذ بن معاذ: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة، عُرج

برُوحها، فمكثت سبعًا لا ترجع، إلا أنهم يجدون عِرقًا ضاربًا من

وريدها، قال: ثم رجعت، قال: وكان جعفر بن الزبير مات في تلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015