وسهيل بن أبي صالح، والأعمش، ومغيرة، وخلق.

وعنه: ابن راهويه، وأحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، وعلي بن

حجر، ويحيى بن أكثم، ويوسف بن موسى القطان، وخلق كثير.

وساق يوسف القطان نسبه إلى ضبَّة بن أُدٍّ.

قال ابن سعد: كان ثقة كثير العلم، يُرحل إليه.

وقال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحًا، كنت إذا

نظرت إلى بزته، لم تظنه محدثًّا.

وقال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان

يصلحان إلا أن يكونا راعيين.

قلت: حج جرير في آخر أيامه فحدث ببغداد، وكتب عنه بها أحمد

ابن حنبل قليلاً.

قال علي بن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل، كان

له رسن، يقولون: إذا أعيى تعلق به - يريد أنه كان يصلي.

وقال يعقوب بن شيبة: ذكر لأبي خيثمة إرسال جرير للحديث، وأنه

لم يكن يقول: حدثنا، وقيل له: تراه كان يدلس؟ فقال: لم يكن

يدلس؛ لأنا كنا أتيناه وهو في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة،

فأخذ الكتاب فقال: ثنا فلان، ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد،

ثم يقول بعد ذلك: منصور، منصور، أو الأعمش، الأعمش، حتى

يفرغ.

وقال سليمان الشاذكوني: قدمت على جرير، فأعجب بحفظي

وكان لي مُكرمًا.

وقال ابن معين: سمعت ابن عيينة يقول: قال لي ابن شبرمة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015