عاصم، وعيسى بن يونس، والمعافى بن عمران، وخلق كثير.
قال (ابن معين) (?): ثقة، ما رأيت أحدًا يشك أنه قدري وهو
صحيح الحديث. وقال يحسى القطان: ما رأيت شاميًّا أوثق منه. وقال
وكيع: رأيت ثور بن يزيد وكان أعبد من رأيت.
قلت: وثقه غير واحد، ما نقموا عليه إلَّا القدر، ولهذا قال ابن
المبارك: سألت سفيان الثوري عن الأخذ عن ثور فقال: خذوا عنه واتقوا
قزنيه.
وقال ضمرة: كان الرجل إذا أتى ابن أبي رواد يريد الشام قال: إن
بها ثورًا، فاحذر لا ينطحك بقرنيه.
وقال أحمد بن حنبل: كان ثور بن يزيد يرى القدر وكان أهل
حمص نفوه، وأخرجوه منها.
وقال أبو مسهر عن عبد الله بن سالم: أدركت أهل حمص وقد
أخرجوا ثور بن يزيد وأحرقوا داره لكلامه في القدر.
قال خليفة وجماعة: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. زاد ابن سعد:
ببيت المقدس وهو ابن بضع وستين سنة.
وقال يحيى بن بكير وعلي بن عبد الله التميمي: مات سنة خمس
وخمسين ومائة.
865 - [ت]: ثوير (?) بن أي فاختة، أبو الجهم، مولى أم هانئ بنت أبي
طالب، وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة.