خمسين سنة ماعرف له غيبة لمسلم.
وقال أبو العباس البراثي: أنا المروزي قال: لما قيل لأحمد بن حنبل:
مات بشر قال: مات رحمه الله وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد
قيس، فإن عامرًا مات ولم يترك شيئًا، ثم قال لو تزوج كان قد تم أمره.
قلت: مناقبه كثيرة، وكانت له جنازة عظيمة،
أخرجت من غدوة فلم تحصل في قبره إلى الليل من الزحام.
قال أبو حسان الزيادي: مات لعشر بقين من ربيع الأول سنة سبع
وعشرين ومائتين، وقد بلغ خمسًا وسبعين سنة.
685 - [س ق] (?): بشر (?) بن حرب، أبو عمرو النَّدَبى، والنَّدَب حي
من الأزد.
بصري لين.
عن: أبي هريرة، وجرير، وأبي سعيد، وابن عمر، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والحمادان، وسلام بن مسكين، ومعمر، وأبو
عوانة، وآخرون.
ضعفه ابن المديني وابن معين، وقال أحمد: ليس بالقوي. وقال
ابن عدي: لا أعرف له حديثًا منكرًا، وهو عندي لا بأس به.
قال ابن سعد: مات في ولاية يوسف بن عمر، وكانت من سنة
إحدى وعشرين إلى سنة أربع وعشرين ومائة.
686 - س: بشر (?) بن الحسن، أبو مالك البصري.