-صلى الله عليه وسلم- وهو وبنى بها وهوحلال " وروى سليمان بن يسار عن أبي

رافع قال: " تزوجها حلالا وكنت الرسول بينهما " وأما ابن عباس فقال:

" تزوج بها وهو محرم " قاله جماعة عنه. وقال الزهري: كانت عند

أبي رهم وهي التي وهبت نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان خرج معتمرًا في ذي

القعدة، فلما بلغ موضع كذا بعث جعفر بن أبي طالب يعني زوج أختها

أسماء بنت عميس، فخطب عليها ميمونة، فجعلت أمرها إلى العباس،

فزوجها برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال ميمون بن مهران: سألت صعفية بنت شيبة

فقالت: " تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ميمونة وبنى بها بسَرَف " (?). قال المؤلف:

توفيت بسرف في سنة إحدى وخمسين، [وقيل] (?) سنة ثلاث وستين،

وقيل [سنة] (?) ست وستين. قال ابن الأثير: وبسَرَف دخل بها

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصلى عليها ابن عباس، ودخل قبوها هو ويزيد بن

الاصم ابن شداد أولاد أخواتها، وربيبها عبيد الله الخولاني.

قلت: قال خليفة: ماتت سنة إحدى وخمسين. وقال الواقدي:

توفيت سنة إحدى وستين. وهي آخر [أمهات المؤمنين] (?) وفاة رحمها

الله.

8755 - [4]: ميمونة (?) بنت سعد، ويقال: بنت سعيد، خادم النبي -صلى الله عليه وسلم-.

روت عن: النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وعنها: أيوب بن خالد بن صفوان، وزياد بن أبي سودة، وأخوه

عثمان، وأبو يزيد الضبي، وطارق بن عبد الرحمن، وآمنة بنت عمر

ابن عبد العزيز، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015