الأحول، وعمر بن ذر، وإسحاق بن سويد، وآخرون.

قال أحمد بن أبي مرريم، عن ابن معين: ثقة حجة. ويروى أن

معاذة لم توسد فراشًا بعد أبي الصهباء حتى ماتت.

قلت (?): بلغني أن معاذة كانت تحيي الليل وتقول: عجبت لعين

تنام وقد علمت طول الرقاد في ظلمة القبور. ولما قتل زوجها صلة بن

أشيم وولدها في بعض الغزوات اجتمع عندها النساء فقالت: مرحبًا بكن

إن كنتن جئتن لتهنئنني، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن. وكانت

تقول: والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل لعله يجمع بيني

وبين أبي الصهباء وولده في الجنة (?).

قال ابن الجوزي: توفيت معاذة سنة ثلاث وثمانين.

8752 - [مد]: مليكة (?) بنت عمرو الزيدية السعدية من ولد زيد بن

سعد، عدادها في الضحابة.

زهير بن معاوية، عن امرأة، عن مليكة قالت: اشتكيت وجعًا في

حلقي فوصفت لي سمن بقر وقالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " ألبانها

شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء ". أخرجه أبو داود في المراسيل (?)

عن النفيلي، عن زهير.

8753 - [ت]: منية (?) بنت عبيد بن أبي برزة الأسلمي.

عن: جدها.

وعنها: أُم الأسود الخزاعية حديث: " من عرى ثكلى كسيَ بردًا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015