الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لفاطمة: "إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك".

وعن علي بن زيد، عن أنس "أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يمر ببيت فاطمة

ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول [الصلاة] (?): {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ

عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (?) ".

وعن زر، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن فاطمة

حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار".

قلت: روى أبو فروة يزيد بن سنان - وفيه ضعف - عن عقبة بن

يريم، عن أبي ثعلبة الخشني قال: "كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا قدم من غزو أو

سفر بدأ بالمسجد فصلى ركعتين، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه".

وروى المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة

قالت: "ما رأيت أحدًا كان أشبه كلامًا وحديثًا برسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من فاطمة،

وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها كما كانت هي تصنع به

إذا دخل إليها" (?). وقالت عائشة: "أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها

مشية رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ".

وقال محمد بن حميد: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يحيى

ابن عباد، عن أبيه، عن عائشة قالت: "ما رأيت أحدًا كان أصدق

لهجة من فاطمة إلَّا أن يكون الذي ولدها".

وروى أبو الجحاف، عن جميع بن عمير - أحد المتروكين - قال:

دخلت على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015