السلام موتًا بعده، فكبر عمر عليها أربعًا ثم أرسل إلى أزواج النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

من تأمريني أن يدخل قبرها؟ وكان يعجبه أن يلي [هو] (?) ذلك،

فأرسلن إليه: من كان يراها في حياتها. فقال عمر: صدقن" وروى (?)

أبو معشر، عن محمد بن المنكدر قال: رآهم عمر يحفرون لزينب بنت

جحش في يوم حار فضرب عليهم فسطاطًا.

8666 - [ع]: زينب (?) بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال

المخزومية ربيبة النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

روت [عنه] (?) وعن أمها أم سلمة، وزينب بنت جحش، وعائشة،

وأم حبيبة.

وعنها: ابنها أبو عبدة بن عبد الله بن زمعة، وحميد بن نافع،

وعليّ بن الحسين، وعروة، وكليب بن وائل، وأبو سلمة بن عبد

الرحمن، وأبو قلابة، وآخرون.

توفيت في إمرة طارق على المدينة سنة ثلاث وسبعين

وحضرها ابن عمر. قتيبة روى عن ابن لهيعة - وهو ممن قد علمتم - عن

عمرو بن شعيب أن زينب بنت أبي سلمة حدثته "أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان

عند أم سلمة فجعل الحسن من شق والحسين من شق وفاطمة في حجره

فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد. وأنا وأم سلمة

جالستان فبكت أم سلمة فقال: ما يبكيك؟ قالت: خصصتهم وتركتني

وابنتي. قال: أنت وبنيك من أهل البيت".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015