الطرداء، والله لأذكرن ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فذكرت. ذلك [له] (?) فقال:
للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان ". وهي (?) التي انفت بمحمد بن أبي
بكر بذي الحُلَيفة زمن حجة الوداع فامرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تغتسل وتهل
بالحج وتحرم. وقال [قيس] (?) بن أبي حازم (?): . رأيت أسماء بنت
عميس لما دخلت مع أبي بكر موشومة اليدين. قاله إسماعيل بن أبي
خالد أعنه، (?). وقال قتادة (?) وغيره: أن أبا بكر غسلته أسماء بنت
عميس. قال عطاء: أوصاها بذلك أبو بكر. وقال مصعب بن سعد:
فرض عمر لأسماء بنت عميس ألف درهم. وقال زكريا، عن
الشعبي (?) قال: تفاخر ولد أسماء محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر
فقال لها علي: اقضي بينهما. قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من
جعفر، ولا رأيت كهلا خيرًا من أبي بكر. فقال علي: ما تركت لنا
شيئًا، ولو قلت غير ذلك [لمقتك] (?). فقالت: إن ثلاثة أنت أخسهم
خيار. وقال قش (?)، عن علي قال: [كذبتم] (?) من النساء الحارقة (?)
فما ثَبتت منهن امرأة إلا أسماء بنت عميس.