وقال ابن عون: لما مات ابن سيرين قلنا: من لنا؟ فقلنا: أيوب.

وقال شعبة: قال أيوب: ذُكِرْتُ، وأنا أُحِبُّ أَنْ لا أُذْكَر.

وقال حماد بن زيد: كنت أمشي مع أيوب فيأخذ في طرق أتعجب

كيف يهتدي لها فرارًا من الناس أن يقال: هذا أيوب.

وقال شعبة: ربما ذهبت مع أيوب لحاجته فلا يدعني أمشي معه

ويخرج من هاهنا وهاهنا كيلا يُفطن له.

وقال وهيب: سمعت أيوب يقول: إذا ذكر الصالحون كنت منهم

بمعزل.

وقال حماد بن زيد: كان أيوب صديقًا ليزيد بن الوليد،

فلما ولي الخلافة قال: اللهم أنسه ذكري. وكان يقول: ليتق الله رجل،

وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابًا للناس، وكان أيوب يخفي من زهده.

وعن أيوب قال: ما صدق عبد إلَّا (يَسُرُّهُ) (?) أن لا يُشَعَر بمكانه.

وقال حماد بن زيد: غلب أيوب البكاء يوْمًا فقال: "إن الشيخ إذا كبر

مَجَّ، وغَلَبَهُ فوه فوضع يده علي فيه.، وقال -: الزكمة ربما عرضت.

وقال معمر: كان في قميص أيوب [بعض] (?) التذييل، فقيل له!

فقال: الشهرة اليوم في التشمير.

وقال صالح بن أبي الأخضر: قلت لأيوب: أوصني. قال: أقلّ

الكلام.

وقال محمد بن موسى الحرشي ثنا النَّضر بن كثير السعدي، ثنا

عبد الواحد بن زيد قال: كنت مع أيوب السختياني على حراء فعطشت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015