ابن أبي الدرداء، ومكحول، وخالد بن معدان، وضمرة بن حبيب،

وطائفة.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وابن المبارك، وعيسى بن يونس،

والوليد بن مسلم، وبقية، وأبو اليمان، وأبو المغيرة الخولاني،

وغيرهم.

ضعفه أحمد وأبو زرعة والدارقطني، وقال أبو داود: سرق له متاع

فأنكر غقله. وقال دحيم: كان من [كبار] (?) شيوخ حمص، في

حديثه بعض ما فيه. وقال بقية: خرجنا إليه إلى ضيعته وكان زيتونها كثيرًا

فخرج علينا نبطي من أهلها فقال: من تريدون؟ قلنا: نريد أبا بكر بن

أبي مريم. قال: الشيخ؟ قلنا؟ نعم. فقال: ما في هذه القرية من

شجرة من زيتون إلَّا وقد قام إليها ليلته [جمعاء] (?) وقال الحسن بن

علي السكوني: كان لأبي بكر بن أبي مريم في خديه (سدتين) (?) من

الدموع.

قال غير واحد: توفي سنة ست وخمسين ومائة رحمه الله.

قلت: هو ممن يكتب حديثه على لين فيه.

قال ابن عدي (?): أحاديثه [صالحة] (?) ولا يحتج به، وممن ورخه

يزيد بن عبد ربه.

وقال يزيد بن هارون: كان من العباد المجتهدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015