عن: سفيان بن عيينة، وابن وهب، والوليد بن مسلم، ومعن بن

عيسى القزاز، وأنس بن عياض، وأيوب بن سويد، والشافعي،

ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويحيى بن حسان، وطائفة.

وعنه: (م س ق)، وابنه أحمد بن يونس، وبقىِ بن مخلد،

وأبو زرعة، وابن خزيمة، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر

بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو عوانة، وأبو

الطاهر بن عمرو المديني (?)، وخلق.

قال أبو حاتم الرازي: سمعت أبا الطاهر بن السرح يحث على

يونس ويرفع شأنه. وقال أبو حاتم والنسائي: ثقة. وقال الطحاوي:

كان رحمه الله ذا عقل، ولقد حدثني عليّ بن عمرو بن خالد عن أبيه

قال: قال الشافعي: يا أبا الحسن، انظر إلى هذا الباب. فنظرت فقال:

ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس بن عبد الأعلى. وذكر

حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس أن دعوتهم في الصَّدِف

ليس من أنفسهم ولا من مواليهم، توفي في ثاني ربيع الآخر سنة أربع

وستين ومائتين، وولد في ذي الحجة سنة سبعين ومائة.

قلت (?): وكان إمامًا في القراءة قرأ على ورش ومعلى بن دحية،

أخذ عنه القراءة محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني، وأسامة بن أحمد

التُجيبي، ومحمد بن خزيمة، ومحمد بن الربيع، ومحمد بن جرير

الطبري، وكان مقدمًا في الحديث والفقه مع الدين والجلالة. قال يحيى

ابن حسان: يونسكم هذا ركن من أركان الإسلام. وقال آخر: كان كبير

الشهود بمصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015