قلت (?): وروي أنه كان أسود حبشيًّا وأنه كان أحد الثلاثة الذين

جعل عمر بن عبد العزيز إليهم الفتوى بمصر. وقال ابن لهيعة (?): كان

نوبيًّا كأنه فحمة، ولد سنة ثلاث وخمسين، سمعته يقول: كان أبي من

دنقلة، ونشأت بمصر وأهلها علوية فقلبتهم عثمانية.

وقال الليث (?): حَدَّثَنَا عبيد الله بن أبي جعفر ويزيد بن أبي حبيب،

وهما جوهرتا البلاد، وكانت البيعة إذا جاءت الخليفة أول من

يبايع عبيد الله ثم يزيد. وقال ابن وهب: قيل لعمرو بن الحارث:

أيهما كان أفضل يزيد بن أبي حبيب أم عبيد الله؟ فقال: لو جعلا في

ميزان ما رجح أحدهما على صاحبه. وقال ابن لهيعة: مرض يزيد بن

أبي حبيب فعاده حوثرة بن سهل أمير مصر فقال: يا أبا رجاء، ما تقول

في الصلاة في ثوب فيه دم البراغيث؟ فحول وجهه ولم يكلمه، فقام

فنظر إلى يزيد فقال له: تقتل خلقًا وتسأل عن دم البراغيث؟ ! وقال

سعيد بن عفير: حَدَّثَنَا أبو خالد المرادي أن [زبان] (?) بن عبد العزيز

ابن مروان أرسل إلى يزيد بن أبي حبيب: ائتني لأسألك عن شيء من

العلم. فأرسل إليه: بل أنت تأتيني، فإن مجيئك زين لك، ومجيئي

شين عليك. وقال ضمام بن إسماعيل: لما كثرت المسائل على يزيد بن

أبي حبيب لزم بيته - رحمه الله.

7747 - د: يزيد (?) بن حجر الشامي.

عن: صالح بن يحيي.

وعنه: إسماعيل بن عياش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015