ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو عدي، القيسي الجدلي العدواني.
عن: أبي ذر ([د] (?) س)، وعلي، وعمار (د ت)، وعائشة
(خ)، وأبي هريرة (د س)، وابن عباس (خم)، وابن عمر (م)،
وأبي سعيد، وجماعة، وعن أبي الأسود الديلي.
وعنه: عبد الله بن بريدة، وعكرمة، وقتادة، ويحيى بن عقيل،
وعطاء الخراساني، وسليمان التيمي، وإسحاق بن سويد العدوي، وأبو
المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي، وآخرون.
وثقه أبو حاتم وجماعة، وقال أبو داود: لَمْ يسمع من عائشة.
قلت: خرج البخاري حديثه عنها. وقال هارون بن موسي (?):
أول من نقط المصاحف يحيى بن يعمر. وروى قيس بن الربيع، عن
عبد الملك بن عمير قال: فصحاء الناس ثلاثة: موسى بن طلحة،
ويحيى بن يعمر، وقبيصة بن جابر. وقال ابن حبان في الثقات: كان
من فصحاء أهل زمانه وأكثرهم علمًا باللغة العربية مع الورع الشديد،
وكان على قضاء مرو، ولاه قتيبة بن مسلم.
قلت: أخذ القراءة عرضا عن أبي الأسود، عن علي - رضي الله
عنه - قيل: إن قتيبة عزله لما بلغه أنه يشرب المنصف (?). وروى قتادة عن
نصر بن عاصم الليثي، عن عبد الله بن فطيمة، عن يحيى بن يعمر
قال: قال عثمان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: "في القرآن لحن ستقيمه العرب
بألسنتها" (?)
يقال: توفي قبل سنة تسعين بخراسان.