وروى عن: فطر بن خليفة، ومالك بن مغول، ومسعر،

والثوري، وعيسى بن طهمان، ويونس ين أبي إسحاق، وأبي بكر

النهشلي، ومفضل بن مهلهل، وطبقتهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، [وابن] (?) المديني، وابن معين،

وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمد بن رافع، وعبيد،

والحسن ابن علي بن [عفان] (?)، وخلق.

وثقه ابن معين والنسائي، وسئل أبو داود عنه فقال: يحيى واحد

الناس. وقال يعقوب بن (شيبة) (?): ثقة كثير الحديث فقيه البدن، لم

يكن له من متقدم، سمعت ابن المديني يطريه ويقول: رحمه الله، أي

علم كان عنده. وقال أبو أسامة: ما رأيت، يحيى بن آدم إلا ذكرت

الشعبي. وقال محمود بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر

ابن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع، وبعده ابن عباس في

زمانه، وبعده الشعبي، وبعده الثوري، وكان بعد الثوري يحيى بن

آدم.

قال ابن سعد وغيره: مات بفم الصلح في نصف ربيع الأول سنة

ثلاث ومائتين، وصلى عليه الحسن بن سهل.

قلت: كان إمامًا في القرآن والسنة والفقه، ضبط حروف عاصم عن

أبي بكر بن عياش، وراجعه فيها مدة وحررها، ودارت قراءة أبي بكر

عليه، أخذها عنه شعيب بن أيوب الصريفيني وأبو حمدون الطيب بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015