فدعا. الرشيد سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن أبي رواد، فقال عبد المجيد:
يجب أن يقتل؛ فإنه لم يرو هذا إلا من في قلبه غش للنبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال
سفيان: لا يجب أن يقتل، رنجل سمع حديثًا فرواه، والمدينة شديدة
الحر، توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- فترك إلى ليلة الأربعاء لأن القوم كانوا في صلاح
أمر الأمة، واختلفت قريش والأنصار، فمن ذلك تغير. قال قتيبة:
فكان وكيع إذا ذكر له فعل عبد المجيد قال: ذاك رجل جاهل سمع
حديثًا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم.
قلت (?): ثم إن وكيعًا حج بعد ذلك ومات بفيد (?). قال شيخنا
أبو الحجاج: قال خليفة وجماعة: مات سنة ست وتسعين ومائة. وقال
أحمد بن حنبل: حج سنة ست وتسعين ومات في الطريق. وقال ابن
المديني وجماعة: مات سنة سبع. قال ابن سعد: مات بفيد
[منصرفًا] (?) من الحج. وقال أبو هشام الرفاعي: مات يوم عاشوراء
سنة سبع وتسعين ومائة. رحمه الله.
7458 - ع: وكيع (?) بن عُدُس، أو ابن حُدُس، أبو مصعب العَقِيلي
الطائفي.
عن: عمه أبي رزين.
وعنه: يعلى بن عطاء.
قال سقيان وجماعة: وكيع بن حدس. وقال شعبة: وكيع بن
عدس. وقال هشيم: عدس.