وعنه: ابنه سفيان، وأحمد، وابن راهويه، وابن معين، وأحمد
ابن منيع، وأبو خيثمة، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن
موسى الفراء، والحسن بن عرفة، وعبد الله بن هاشم الطوسي،
ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمود بن غيلان،
وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وإبراهيم بن عبد الله القصار، وأمم لا
يحصون.
وقيل: إنه من أعمال نيسابور، وقيل: ولد بابه من قرى أصبهان.
قال أبو داود: كان أعور.
قال خليفة وغيره: ولد سنة ثمان وعشرين ومائة. وقال أحمد: ولد
سنة تسع وعشرين ومائة.
قال حماد بن زيد: لو شئت لقلت إنه أرجح من سفيان. وقال
أحمد: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه، وما رأيت وكيعًا
شك في حديث إلا يومًا واحدًا، ولا رأيت معه كتابًا ولا رقعة. وقال
أيضًا كان وكيع حافظًا، كان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرًا
كثيرًا. وقال: ابن مهدي أكثر تصحيفًا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ،
أخطأ في خمسمائة حديث. وقال أحمد: وكيع لم يتلطخ بالسلطان،
ما رأيت أوعى للعلم ولا أشبه بأهل النسك من وكيع. وقال عباس
الدوري: وقال [لي] (?) أحمد: حدثني من لم تر عيناك مثله، وكيعٌ.
وقال أحمد: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء
[حفص] (?) هجره وكيع. قال (?): يحيى بن سعيد: كان صديقًا لمعاذ
ابن معاذ، فلما ولي معاذ القضاء لم يهجره يحيى بن سعيد. وقال بشر
ابن موسى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلا قط مثل