وابراهيم العربي، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسي، وأبو
زرعة الدمشقي، وخلق.
وروى عنه أحمد وقال: ما كان أصلح حديثه! وقال: أيضًا ما كان
أضبط هذا الأصم عن عوف! وقال أبو حادم: قال لي أحمد بن حنبل:
إلى من تختلف ببغداد؟ قلت: إلى هوذة وعفّان فسكت كالراضي بذلك
وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وأما أحمد
ابن أبي خيثمة عن ابن معين فقال: هوذة عن عوف ضعيف.
قال بن أبي خيثمة: مات سنة ست عشرة ومائتين وهو ابن اثنتين
وتسعين سنة، وكان يخضب بالحناء. وقال ابن سعد: أمه زهرة بنت
عبد الرَّحمن بن يزيد بن أبي بكرة، كتب [عن] (?) يونس، وهشام،
وابن عون، وسليمان التيمي [وغيرهم] (?)، فذهبت كتبه ولم يبق عنده
إلَّا كتاب عوف وشيء يسير لابن عون وابن جريجٍ وأشعث والتيمي،
وكان رجلا طويلًا أسمر، مات ببإغداد لعشر خلون من شوال.