الخز وقال محمد بن إسحاق البكائي، عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة
قال: زوطي من أهل كابل، وولد ثابت على الإسلام، وكان أبو
حنيفة خزازًا ودكانه معروف في [دار] (?) عمرو بن حريث. وقيل:
أصله من نسا. وقيل: من ترمذ. وعن إسماعيل بن حماد
ابن أبي حنيفة قال: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان (بن ثابت بن
النعمان بن الرزبان من أبناء فارس الأحرار: والله ما وقع علينا رق قط،
ولد جدي في سنة ثمانين وذهب ثابت إلى علي -رضي الله عنه- وهو
صغير فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته، وأبوه النعمان) (?) هو الذي أهدى
لعلي يوم النيروز [الفالوذج] (?) فقال: نورزونا كل يوم (?).
قال صالح بن محمد جزرة وغيره: سمعنا يحيى بنا معين يقول:
أبو حنيفة ثقة في الحديث. وروى أحمد بن محمد بن محرز عن ابن
معين: لا بأس به، لقد ضربه أبن هبيرة على أن يكون قاضيًا فأبى.
قال [ابن كأس]، (?) النخعي: حدثنا جعفر بن محمد بن خازم،
حدثنا الوليد بز حماد، وعن الحسن بن زياد، عن زفز بن الهذيل:
سمعت أبا حنيفة قال: كنت أنظر في الكلام حتى بلغت فيه، وكنا نجلس
بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان، فجاءتني امرأة فقالت: رجل له
امرأة أراد أن يطلقها للسنة، كم يطلقها؟ فلم أدر ما أقول، فأمرتها أن
تسأل حمادًا ثم ترجع فتخبرني، فسألته فقال: يطلقها وهي طاهر من
الحيض والجماع تطليقة، ثم يتركها حتى تحيض حيضتين؛ فإذا اغتسلت
فقد حلت للأزواج، فرجعت فأخبرتني فقلت: لا حاجة لي فى الكلام،