فقال: يا غلام الدواة والقرطاس فكتبهما. قال عبد الله بن أحمد:
حدثني نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن جده، عن علي بن
حسين، عن أبيه، عن جده "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد حسن وحسين فقال:
من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي
يوم القيامة" (?) قال عبد الله بن أحمد: ولما حدث نصر بهذا أمر المتوكل
بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا
الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها
عليه موسى. قال الخطيب: أمر بضربه لأنه ظن أنه رافضي، فلما علم
أنه من أهل السنة تركه.
قال جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي: سمعت أبا بكر بن
[أبي] (?) داود يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه
للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة فأمره بذلك، فقال: أرجع
فأستخير الله -تعالى- فرجع إلى بيته [نصف النهار] (?) فصلى ركعتين،
وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فنام فأنبهوه فإذا هو
قال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين. قال
السراج: رأيته أبيض الرأس واللحية.
7161 - نصر (?) بن علي الكوفي.
عن: أبي قطن.