وعنه: خالد بن إلياس، وسليمان بن بلال، وأبو بكر بن أبي
سبرة، وجماعة.
وكان يسكن الأعوص شرقي المدينة على مرحلة، ولم يتلبس بشيء
من سلطان بني أمية، وهو الذي روى أن عمر بن عبد العزيز قال: لو
كان إليَّ من الأمر شيء ما عدوت به القاسم بن محمد أو صاحب
الأعوص إسماعيل بن عمرو.
وقال الواقدي: كان عابدًا منقطعًا معتزلاً ناسكًا، عاش إلى دولة
بني العباس، فلما قدم داود بن علي المدينة واليًا قيل له: لو
تغيبت. فقال: لا والله. وهمَّ به داود، فقيل له: لا تفرغه للدعاء
عليك، فتركه، وحبس ولدي أخيه إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى.
وحكى العتبي أن داود قال لإسماعيل بن عمرو بن سعيد بعد قتله من
قتل من بني أمية: أساءك ما فعلت بأصحابك؟ قال: كانوا يداً قطعتها،
وعضدًا فتتها، ومِرَّةً نقضتها، وركنًا هدمته، وجناحًا نتفته. قال: إني
خليق أن ألحقك بهم. قال: إني إذًا لسعيد.
قلت: لم يضعفه أحد.
473 - [سي]: إسماعيل (?) بن عون.
عن: عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.
وعنه: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب فقط.
474 - [ي 4]: إسماعيل (?) بن عياش بن سُلَيْم أبو عتبة العنسي
الحمصي، عالم الشام، واحد مشايح الإِسلام.