وموسى بن طارق الزبيدي، وخلق كثير.

قال معن بن عيسى: كان مالك إذا قيل له: مغازي من نكتب؟

قال: عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة. وقال معن، وجماعة:

عن مالك أنه كان يقول: عليك بمغازي ابن عقبة الرجل الصالح فإنها

أصح المغازي. وقال سفيان بن عيينة: كان بالمدينة شيخ يقال له:

شرحبيل بن سعد، وكان من أعلم الناس بالمغازي فاتهموه أن يكون

يجعل لمن لا سابقة له سابقة، وكان قد احتاج [فأسقطوا] (?) مغازيه

وعلمه. قال إبراهيم بن المنذر [الحزامي] (?) فذكرت هذا لمحمد [بن

طلحة] (?) بن الطويل فقال: سمع بهذا موسى بن عقبة فقال: وإن

الناس قد اجترؤا على هذا؟ فدبّ على كبر السن، وقيد من شهد بدرًا

وأحدًا ومن هاجر وكتب ذلك. وقال ابن معين: كتاب موسى بن عقبة

عن الزهري من أصح هذه الكتب. وقال أحمد بن حنبل، وابن معين،

وأبوحاتم: ثقة. وقال ابن معين: روايته عن نافع فيها شيء. قال

الواقدي: كان لإبراهيم، وموسى، ومحمد بني عقبة حلقة في مسجد

النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكانوا كلهم فقهاء محدثين، وكان موسى يفتي. قال يحيى

ابن سعيد القطان: مات موسى قبل أن ندخل المدينة بسنة، سنة إحدى

وأربعين ومائة أرخه غير واحد. وقيل: سنة اثنتين.

7034 - [ت]: موسى (?) بن أبي علقمة الفروي المدني، واسم أبيه عبد

الله بن محمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015