وعنه: ابنه عمران، وابن أخيه طلحة بن يحيى، وابن أخيه معاوية
ابن إسحاق، وحفيده سليمان بن عيسى بن موسى (?)، والحكم، وأبو
مالك الأشجعي، وسماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن موهب،
وولدا عثمان عمرو ومحمد، وخلق.
قال أحمد العجلي: تابعي ثقة رجل صالح خيار، وكان بالكوفة.
قال أبو حاتم: يقال: إنه أفضل ولد طلحة بعد محمد، وكان يسمى
في زمانه المهدي. وروى الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال: لا
ظهر الكذاب بالكوفة -يعني: المختار- هرب ناس منه من وجوه أهل
الكوفة، فقدموا علينا البصرة فيهم موسى بن طلحة، وكان في زمانه
يرون أنه المهدي فغشيه الناس وأنا فيهم، فغشينا رجلا طويل السكوت
شديد الكآبة والحزن، إلى أن رفع رأسه يومًا، فقال: والله لأن أعلم أنها
فتنة لها انقضاء أحبُّ إليّ من كذا وكذا، وأعظم الخطر. فقال له رجل:
يا أبا محمد وما الذي ترهب؟ قال: الهرج، وهو القتل حتى تقوم
الساعة وهم على ذلك. روى صالح بن موسى الطلحي، عن عاصم
ابن أبي النجود قال: [فصحاء] (?) الناس ثلاثة: موسى بن
طلحة، وقبيصة بن جابر، ويحيى بن يعمر. كذا روي عن عبد الملك
ابن عمير أنه قال كذلك، وروى إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة
قال: صحبت عثمان اثني عشرة سنة. وقال محمد بن الصلت الأسدي:
حدثنا قطري عن موسى بن طلحة قال: كنت في سجن عليّ فلما كان
ذات يوم نودي بالباب: أين موسى؟ [قلت] (?): هو ذا أنا، قال: أجب
أمير المؤمنين، فاسترجع أهل السجن، فخرجت إلى بين يديه فقال: يا