و (محمود) (?) بن الربيع، وكريب، وخلق

وعنه: أيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، وبرد بن سنان،

وثابت ابن (ثوبان) (?)، وزيد بن واقد، ويزيد بن يزيد بن جابر،

وسليمان ابن موسى، والزبيدي، وهشام بن الغاز، وسعيد بن عبد

العزيز، والأوزاعي، وعكرمة بن عمار، ومحمد بن إسحاق، وخلق

كثير.

وهو مولى امرأة من هُذيل، وقيل: امرأة من بني أمية، وقيل:

كان نوبيًا، وقيل: من سبي كابل، وقيل: كان من الأبناء ولم يملك،

وقيل: أصله من هراة وقيل: كان من نسل بعض الملوك. قال النسائي

وغيره: لم يسمع من عنبسة بن أبي سفيان. وقال يونس بن بكير عن

محمد بن إسحاق قال: [سمعت مكحولاً يقول] (?): طفت الأرض

كلها في طلب العلم. وقال يحيى بن حمزة القاضي عن أبي وهب

الكلاعي عن مكحول قال: عتقت بمصر فلم أدع بها علمًا إلا احتويت

عليه فيما أرى، ثم أتيت إلى العراق فلم أدع بها علمًا إلا احتويت عليه

فيما أرى، ثم أتيت الشام فغربلتها. وقال إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

عن أبيه عن الزهري قال: العلماء أربعة: سعيد بن المسيب

بالدينة، والشعبي بالكوفة، والحسن بالبصرة، ومكحول بالشام. وقال

سعيد بن عبد العزيز: كان مكحول أفقه من الزهري، وكان مكحول

أفقه أهل الشام وأبصرهم بالفتيا. وقال عثمان بن عطاء الخراساني: كان

مكحول أعجميًا لا يستطيع أن يقول: قل، يقول: كل، فكل ما قال

بالشام قبل منه. وقال مروان بن محمد عن الأوزاعي قال: لم يبلغنا أن

أحدًا من التابعين تكلم في القدر إلا الحسن ومكحول فكشفنا عن ذلك

فإذا هو باطل. قال أبو حاتم: ما أعلم بالشام أفمَه من مكحول. قال أبو

نعيم ودحيم وجماعة: مات سنة اثنتي عشرة. وقال سليمان بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015