زال مغيرة أحفظ من حماد بن أبي سليمان ومغيرة ثقة مأمون. وقال

العجلي: كان ثقة من فقهاء أصحاب إبزاهيم، وكان أعمى، وكان

عثمانيًا ويحمل على علي بعض الحمل. وقال أبو داود: سممع مغيرة من

إبراهيم مائةً وثمانين حديثا. وقال ابن فضيل عن أبيه: كنا نجلس أنا

ومغيرة - وعَدَّ ناسًا - نتذاكر الفقه فربما لم يقم حتى نسمع النداء بصلاة

الفجر. وقال جرير: سمعت مغيرة يقول: إني لأحتسب في منعي

الحديث اليوم كما يحتسبون في بذله وكان مكفوف [البصر] (?)، وعن

محل قال: أتيت إبراهيم بمغيرة أقوده فوجدناه على بابه فقال: جئتما لا

جاء الله بالشيطان، أعور يقود أعمى إلى أعور، عينين بين ثلاثة. وقال

جرير، عن مغيرة قال: إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه قال القفا واحرباه.

قال أحمد وابن نمير: توفي مغيرة سنة ثلاث وثلاثين ومائة. قال ابن

معين: سنة أربع، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين بالكوفة.

6893 - [خ م د ت س]: المغيرة (?) بن النعمان النخعي الكوفي.

عن: سعيد بن جبير، وعبد الله بن يزيد بن الأقنع، ومالك بن

أنس الكوفي، وغيرهم.

وعنه: سفيان، وشعبة، ومسعر، وشريك، وعنبسة بن سعيد

قاضي الريّ.

وثقه ابن معين وغيره له في الكتب حديثان.

6894 - ق: المغيرة (?) بن نهيك الحميري الحجري المصري.

عن: عقبة بن عامر، وغيره.

وعنه: عثمان بن نعيم الرعيني.

* [سي]: المغيرة (?) أو أبو المغيرة. في الكنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015