رواه أبو الجويرية الجرمي عنه.

وعنه: أيضًا سهيل بن ذراع، وعقبة بن رافع.

نزل الكوفة، وقدم مصر وكان له بدمشق دار شهد يوم مرج راهط

مع الضحاك بن قيس سنة أربع وستين فقتل ابنه ثور يومئذٍ. وقال

بعضهم: هو بدري ولم يتابع عليه.

6868 - ع: مُعَيْقِيب (?) بن أبي فاطمة الدوسي، حليف بني عبد

شمس.

من مهاجرة الحبشة وأحد البدريين وكان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم - وولي بيت

المال لعمر.

روى عنه: ابنه محمد، وحفيده إياس بن الحارث، وأبو سلمة بن

عبد الرحمن.

قالى ابن عبد البر: أصابه جذام فعولج [بأمر] (?) عمر بالحنظل

فتوقف أمره، وتوفي في خلافة عثمان، وقيل: بل توفي سنة أربعين.

(قلت (?): قال ابن إسحاق: حدثنا عاصم بن عمر، عن محمود

ابن لبيد، عن عبد الله بن جعفر قال: لقد رأيت عمر يؤتى بالإناء

فيعطيه معيقيبًا وكان رجلاً قد أسرع فيه ذلك الوجع يعني الجذام فيشرب

منه ثم يضع عمر (فيه) (?) موضع فمه ويشرب وكان يطلب له الطب

حتى قدم رجلان من اليمن فطلبا حنظلا كثيرًا ثم شقا الحنظلة نصفين

فأقبلا يدلكان بذلك بطون أقدام معيقيب حتى رأوه يتنخمه أخضر مرًّا.

فقالا لعمر: لا يزيد وجعه بعد هذا فتماسك أمره. ومن وجهين عن

خارجة بن زيد "أن عمر دعا معيقيبًا لطعامه فأكل مع الجماعة فقال له

عمر: خذ مما يليك، فلو كان غيرك لكان بيني وبينه قيد رمح ولما واكلني

في صحفة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015