إسحاق بن راهويه وذكر مسلمًا فقال -ما معناه- أي رجل هذا؟ !

وقال أحمد بن سلمة: عقد لأبي الحسين [مسلم] (?) مجلس للمذاكرة فذكر له

حديث فلم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج وقال لمن في الدار: لا يدخل

أحد منكم فقيل له أُهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إليّ، فقدموها فكان

يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث.

قال الحاكم: زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات. قال أبو عبد الله بن

الأخرم الحافظ: توفي لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين. وقال

غيره: ولد سنة أربع ومائتين.

6671 - [سي]: مسلم (?) بن أبى حُرَّة.

عن: ابن الزبير، ونافع بن جبير.

وعنه: عمارة بن غزية، وابن عجلان، ويحيى بن أيوب.

ذكره ابن حبان في الثقات. له حديث واحد في اليوم والليلة (?).

6672 - [د ق]: مُسلم (?) بن خالد المخزومي مولاهم، المكي المعروف بالزنجي،

أبو خالد الفقيه أحد الأئمة.

عن: ابن أبي مليكة، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، والزهري،

وأبي طوالة، والعلاء بن عبد الرحمن، وابن جريج، وطائفة.

وعنه: الشافعي، وابن وهب، وعبد الملك بن الماجشون، والحميدي،

والقعنبي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ومسدد، وهشام بن عمار،

وخلق.

قال ابن معين: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال النسائي: ليس

بالقوي. وقال أبو داود وغيره: ضعيف. وقال أبو حاتم: تعرف وتنكر.

وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به، ثم قال إبراهيم

الحربي: كان فقيه أهل مكة، وسمي الزنجي؛ لانه كان أشقر مثل البصلة،

يعني بالضد، وأما سويد بن سعيد فقال: كان شديد السواد.

وقال أبو حاتم: إمام في الفقه والعلم، وكان أبيض ولقب بالزنجي لمحبته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015