عن: أبيه، وأخيه، وأخيه الآخر عمر، وعاصم بن أبي النجود، وموسى
الجهني، وحبيب بن أبي عمرة، والأعمش، وطائفة.
وعنه: يحيى الوحاظي، وأبو عبيد، ويحيى بن معين، وداود
ابن رشيد، ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن مقاتل الروزي، والحسن بن
عرفة، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره. وقال أبو حاتم: ما به بأس. وقال محمد بن عبيد
الطناصسي؛ ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه إلا يومًا قيل هذا مبارك أخو
سفيان الثوري، قال: هاهنا عندي هاهنا عندي، فأوسع له، وأقعده إلى
جانبه، ثم حدثنا تسعة أحاديمث. قال مطين: مات سنة ثمانين ومائة في أولها.
6510 - [خت د ت ق]: مبارك (?) بن فضالة بن أبي أمية العدوي، مولى زيد
ابن الخطاب، أبو فضالة البصري أحد العلماء، وله إخوة: مبارك وعبد الرحمن
وعبيد الرحمن ومفضل.
روى عن: الحسن (خت)، وبكر بن عبد الله المزني (بخ)، وحبيب بن
أبي ثابت، وابن المنكدر، وثابت البناني (بخ د)، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع (ق)، وشبابة (قد)، وحبان بن هلال (ت
ق)، ومصعب بن القدام (تم)، ومسلم بن إبراهيم (بخ د)، وكامل بن
طلحة (ل)، وسليمان بن حرب، وسعدويه (بخ فق)، وشيبان بن فروخ،
وخلق اخرهم موتًا هدبة بن خالد (?).
قال بهز بن أسد: أخبرني مبارك بن فضالة أنه جالس الحسن ثلاث عشرة أو
أربع عشرة سنة. وقال الحجاج بن محمد: سألت شعبة عن مبارك بن فضالة،
والربيع بن صبيح، فقال: مبارك أحب إليّ، وقال [وهيب] (?): رأيت مبارك
ابن فضالة يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته ويونس يسمع. وقال عفان:
ثقة من النُّساك وكان وكان.