إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم. قال: ماله

قاتله الله، كفى الله أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -[شره] (?) والله إني لأحسب للمسلمين منه

يومًا عصبيًاهـ. قال ابن سعد: ولاه علي مصر، فلما كان بالقلزم شرب شربة

عسل فمات. وروي "أن عليًا غضب عليه وقلاه، فكلمه فيه عبد الله بن جعفر

إلى أن بعثه إلى مصر وقال: إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه. فلما كان ببعض

الطريق شرب شربة عسل فمات، فأخبر بذلك (عليّ) (?) فقال: لليدين والفم.

وقال عمرو بن العاص لما سمع: إن لله "جنودًا من عسل. فيقال: سمَّه عبد

لعثمان رضي الله عنه". وقال يعقوب بن داود - وذكر الأشتر - فقال. ذاك

رجل هدمت حياته أهل الشام، وهدمت وفاته أهل العراق. وقال أبو سعيد بن

يونس: ولي مصر بعد قيس بن سعد، فسار فمات بالقُلزم مسمومًا في رجب سنة

سبع وثلاثين. وقال خليفة: مات بعد سنة سبع وثلاثين. وروى له

(س) حديثين.

6475 - [بخ م د س]: مالك (?) بن الحارث السلمي الرقي، ويقال: الكوفي.

عن: أبي سعيد الخدري، وعلقمة بن قيس، وعبد الله بن ربيعة،

وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، (وأبي الأحوص، وأرسل عن) (?) عَمَّار،

وغيره.

وعنه: إبراهيم النخعي، وطلحة بن (مصرف) (?)، ومنصور،

والأعمش، وآخرون.

وثقه ابن معين وغيره، وقال الفلاس: مات سنة أربع وتسعين.

6476 - [عس]: مالك (?) بن الحارث الهمداني الكوفي، أبو موسى.

عن: عليّ قصة المخدج.

وعنه: محمد بن قيس الهمداني.