ت س)، وجرير بن حاتم (خ م)، ومهدي بن ميمون (خ)، ويزيد بن

إبراهيم التستري (خ د ت س)، والأوزاعيُّ (ق)، وخلق كثير.

قال هشام بن حسان: أدرك ابن سيرين ثلاثين ححابيًّا. وقال أحمد بن

حنبل: سمع من عمران بن حصين وأبي هريرة ولم يسمع من ابن عباسِ شيئًا،

كلها يقول: نبئت عن ابن عباس، وقال خالد الحذاء: كل شيء قال: نُبَّئْتُ عن

ابن عباس إنما سمعه من عكرمة [أيام] (?) المختار قلت: وذلك في حياة ابن

عباس.

وقال البخاري: سمع من زيد بن ثابت، وولد لسنتين بقيتا من خلافة

عُثمان. وقال ابن عون: كان ابن سيرين يحدث بالحديث على حروفه، وقال

عون بن عُمارة، عن هشام: حدثني أصدق من أدركت من البشر: محمد بن

سيرِين. وئقه ابن معين وغيره. وقال العجْلي: هو من أروى الناس عن

شُرَيْح، وعَبيدة وإنما تأدَّب بالكوفيين. وقال ابنَ سعد: كان ثقة مأمونًا عاليًا رفيعًا

فقيهًا إمامًا كَثير العلم ورعًا، وكان به صَمُمُ. وقال ابن المديني: أصحاب أبي

هريرة هؤلاء الستة ... فذكر فيهم ابن سيرين. وقال عاصم الأحَوْل: سمعت

مُوَرَّقًا العِجْلي يقول: ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه - من ابن

سيرين. قال: وقال أبو قلابة: اصرفوه حيث شِئْتُم فلتَجِدُنه

أشدَّكم ورعًا وأملككم لنفْسهَ، وقال ابن عون: كان محمد من أرجىَ الناس لَهذه

الأُمَّة وأشد الناس إزرًا على- نفسه ولم [أَرَ] (?) في الدنيا مثلَه ومثلَ القاسم،

ورجاء بن حَيْوة ولم يكن فيهم مثل محمد. وقالت أُمُّ عَبَّاد امرأةُ هشام بن حسان

: كنا نُزولًا مع ابن سيرين في الدار، وكنا نسمع بُكَاءَه بالليل وضَحِكه ومِزاحه

بالنهار. وقال عُثمان البَتَّيُّ: لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء من محمد. وقال

ابن شوذب: دخلت على ابن سيرين بواسط فما رأيت أحدًا أجرأ عل رؤيا منه

ولا أَجْبَن من فُتْيا منه. قلت: قال أبو قلابة: من يستطيع ما يُطيق محمد يركب

مثل حد السِّنان. وقال أبو عَوانة: رأيت ابن سيرين (في السوق فما رآه أحد

إلا ذكر الله- تعالى. وروى سفيان الثوري عن زهير الأقطع قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015