النسائي: ثقة. وقال علي بن رُسْتم: سمعت لوينًا يقول: حدثت ولي خمسون

سنة؛ فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فقال [لي] (?): يا محمد، ما آنَ لك أن

تُحَدِّث. فأمسَكت حتى بلغت سبعين سنة، فرأيته عليه السلام في النوم فقال:

حدث فقد آن لك (?). وقال أبو نُعَيْم الحافظ: لوين أسَدي من أنفسهم، وكان

يرابط بالثغور وآثر المِصِّيصة، وكان لا يَكره أن يُقال له: لُوين. وذكر أن له

حَلقَة في الفرائض في أيام سفيان بن عيينة.

وقال أحمد بن القاسم بن نصر الفرائضي: ثنا محمد بن سليمان لوين سنة

أربعين ومائتين: وقال له أبي في هذه السنة: كم لك؟ قال: مائة وثلاث عشرة

سنة. وقال محمد بن علي الطرائفي: مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين

ومائتين، وكنت ممن صلى عليه. وقالى قاسم بن إبراهيم الملطي وغيره: مات

سنة ست وأربعين بأذنة وحمل ودُفِن بالمصِّيصة.

قلت: وقع (لي) (?) موافقاته العالية، فقرأتُ على أحمد بن إسحاق

المِصْري: أخْبركم الفتح بن عبد الله، أنا هبة الله بن أبي شريك، أنا أحمد بن

محمد بن النقور، ثنا عيسى بن علي إملاءً، ثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان إملاءً

سنة أربع عشرة وثلاثمائة، ثنا محمد بن سليمان لُوَيْن، ثنا سليمان بن بلال،

عن أبي وجْزَة، عن عُمَر بن أبي سلمة قال: قال لي رسول الله

- صلى الله عليه وسلم -: "يا بُنَيّ، اُدْن وكل بيمينك وكل مما يليك، واذكر اسم الله - عز وجل".

(د) (?) عن لوين.

5983 - [ق] محمد (?) بن سليمان بن أبي حَثْمةَ (?) الأنَصْاري المَدنيُّ أخو

أبي بكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015