وعنه: ابن جريج، ومسلم بن خالد، وابن عيينة (س)، وابن علية (ت
س ق)، ويحيى بن سليم، وجماعة.
وثقه ابن معين وأبو داود.
5958 - [ت فق]: محمد (?) بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي أبو النضر
الكوفي.
عن: أبي صالح باذام (ت فق)، والشعبي، والأصبغ بن نباتة،
وغيرهم،
وعنه: ابنه هشام، وحماد بن سلمة، وشعبة، وابن المبارك، وابن
فضيل، وأبو معاوية، ويعلى بن عبيد، ويزيد بن هارون، وخلق.
كذبه سليمان التيمي، وقال عباس، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال
البخاري: تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي. وقال الاصمعي، عن أبي
عوانة: سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر فسألته عنه
فجحده. وقال عبد الرحمن بن مهدي: جلس أبو جزء إلينا على باب أبي عمرو
ابن العلاء، فقال: أشهد أن الكلبي كافر، فحدثت بذلك يزيد بن زريع، قال:
فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: "كان جبريل يوحي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام لحاجته
وجلس علي فأوحى إلى علي". قال يزيد، : أنا لم أسمعه يقول هذا ولكني رأيته
يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي. وقال أبو عاصم النبيل عن (?)
سفيان: قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو
كذب فلا ترووه. قال يزيد بن هارون: كبر الكلبي وغلب عليه النسيان، فجاء
إلى حجام وقبض على لحيته فاراد أن يقول: خذ من ها هنا - يعني.: ما جاوز
القبضة - فقال: خذ ما دون القبضة. وقال ابن عدي: هو معروف بالتفسير،
وليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه، وبعده مقاتل إلا أن الكلبي يفضل على
مقاتل لما قيل في مقاتل من المذاهب الرديئة، وحدث عن الكلبي شبة (والثوري
، وهشيم، والثقات، ورضوه في التفسير، وقال أبو حاتم: أجمعوا على ترك
حديثه) (?) وقال مطين: توفي سنة ست وأربعين ومائة بالكوفة.