كان يرى الخروج على الأئمة. وقال غيره: كان يرى القدر.

قيل: توفي سنة نيف وستين ومائة.

5931 - [خ م دت س]: محمد (?) بن رافع بن أبي زيد سابور القشيري

مولاهم أبو عبد الله الزاهد النيسابوري، أحد الحفاظ والرحالين.

عن. وكيع، وابن نمير، وابن عيينة، وأبي أسامة (م)، وحسين الجعفي

(خ)، وعبد الرزاق (م د ت س)، ومعن بن عيسى، وشبابة (خ م س)،

ويحيى بن آدم (م س)، وطبقتهم (?).

وعنه: الجماعة سوى (ق)، وأبو زرعة، ومحمد بن يحيى الذهلي،

وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، والسراج، وأبو بكر بن أبي داود،

وعمر بن بجير، وحاجب بن أحمد الطوسي، وآخرون.

قال البخاري: ثنا محمد بن رافع، وكان من خيار عباد الله. وقال عبد الله

ابن عبد الوهاب الخوارزمي: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن محمد بن يحيى

ومحمد بن رافع؟ فقال: محمد بن يحيى أحفظ ومحمد بن رافع أورع. وقال

النسائي: ثقة مأمون. وقال أبو زرعة: صدوق رحل مع أحمد بن حنبل. قال

الحاكم: ثنا محمد بن سعيد المذكر، سمعت زكريا بن دلويه يقول: بعث ابن

طاهر إلى محمد بن رافع بخمسة آلاف درهم على يدي رسول له، فدخل عليه

وهو يأكل الخبز مع الفجل، فوضع الكيس بين يديه - فقال: خذ، خذ لا

أحتاج إليه؛ فإن الشمس قد بلغت رأس الحيطان، بعد ساعة

تغرب، قد جاوزت الثمانين فذهب الرسول بالمال، ودخل ابنه وقال: يا أبة،

ليس لنا الليل خبز. قال ابن دلويه: وربما كان يخرج إلينا في الشتاء وقد لبس

لحاف النوم. قال البخاري وغيره: مات سنة خمس وأربعين ومائتين. قلت (?):

قال الحاكم: مات في ذي الحجة وغسله أحمد بن نصر الزاهد. وسمعت

العنبري، وسمعت جعفر بن أحمد بن نصر يقول: ما رأيت في المحدثين أهيب

من ابن رافع، كان يستند إلى شجرة الصنوبر ويجلس العلماء بين يديه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015