ابن أبي داود، وابن صاعد وخلق.
قال عبد الله بن جعفر بن خاقان الروزقي: سمعت بندارًا يقول: أردت
الرحلة فمنعتني أمي فأطعتها، فبورك لي في الحديث.
وقال ابن خزيمة: سمعت بندارًا يقول: اختلفت إلى يحيى القطان ذكر أكثر
من عشرين سنة (?) وقال أبو داود: كتبت عن بندار نحوًا من خمسين ألف
حديث، وأبو موسى أثبت منه ولولا سلامة في بندار تُرك حديثه. وقال إسحاق
ابن إبراهيم القزاز: كنا عند بندار فقال في حديث [عن] (?) عائشة [رضي الله
عنها] (?) قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (فقال) (?) رجل يسخر منه: أعيذك بالله
ما أفصحك! فقال بندار: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا [إلي] (?) أبي
عبيدة. فقال: قد بأن ذلك عليك. وقال عبد الله بن محمد بن سيار سمعت أبا
حفص الفلاس يحلف أن بندارًا يكذب فيما يروي عن يحيى. وقال عبد الله بن
علي بن المديني: سألت أبي عن حديث لبندار في السحور؟ فقال: هذا كذب؛
حدثني أبو داود موقوفًا. وقال عبد الله بن الدورقي: كنا عند ابن معين وجرى
ذكر بندار، فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه، ورأيت القواريري لا يرضاه،
وقال: كان صاحب حمام. وقال عبد الله بن محمد بن سيار: ثقة لكنه يقرأ من
كلّ كتاب. قال الخطيب: وإن كان يقرأ من كلّ كتاب فإنه كان يحفظ حديثه،
فقد أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أنا الحاكم، سمعت أبا أحمد محمد
ابن الحسين الشيباني، سمعت ابن خزيمة، سمعت بندارًا يقول: ما جلست
مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجته. وقال ابن خزيمة مرّة: ثنا الإمام
محمد بن بشار. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وقال
العجلي: بندار ثقة كثير الحديث. وقال عبد الله بن محمد بن يونس السمناني:
كان أهل البصرة يقدمون أبا موسي، وكان الغرباء يقدمون بندارًا. وقال محمد بن
المسيب: سمعت بندارًا يقول: قد كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث