أبو الوليد أيضًا: كان قيس والله ممن يخاف الله. وقال سريج بن يونس، عن

ابن عيينة: ما رأيت رجلًا بالكوفة أجود [حديثًا] (?) من قيس بن الربيع. وقال

المروذي: سألت أحمد عنه فليَّنه. قلت: أليس قد روى [عن] (?) شعبة قال:

بلى؟ وقال: كان وكيع إذا ذكر قيس بن الربيع، قال: الله المستعان. وقال

عثمان بن (سعيد) (?) وأبو داود وأبو يعلى الوصلي عن ابن معين: ليس

بشيء. وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع،

وثنا عنه عبد الرحمن ثم تركه بعد. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم:

ليس بقوي ومحله الصدق وهو أحب إليّ من محمد بن عبد الرحمن بن أبي

ليلى. وقال يعقوب (بن) (?) شيبة: قيس عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه

صالح، وهو رديء الحفظ جدًا ضعيف في روايته. وقال ابن عدي: عامة

رواياته مستقيمة والقول ما قال فيه شعبة، وأنه لا بأس به. وقال عبد الرحمن

ابن منصور بن حبيب الحارثي سمعت عبد الرحمن بن يحيى العذري يقول: أعلم

أهل الكوفة سفيان الثوري، وأعبدهم الحسن بن صالح بن [حيّ] (?) وأعرفهم

بالحديث قيس بن الربيع، وأحضرهم جوابًا شريك، وأعرفهم بالفقه والأصول

أبو حنيفة. وقال أبو الوليد الطيالسي: كان شريك في جنازة قيس بن الربيع

فقال: ما ترك بعده مثله. وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان قيس بن الربيع

عالمًا بالحديث ولكنه ولي المدائن فعلّق رجالا فيما بلغني فنفر الناس منه. وقال

ابن المديني: ضعيف. وقال ابن نمير: كان لقيس ابن هو آفته، نظر أصحاب

الحديث في كتبه فانكروا حديثه وظَنُّوا أن ابن قيس قد غيرها. وقال أبو داود

الطيالسي: كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فُرج كتاب أبيه، ولا يعرف

الشيخ ذلك.

قلت (?): قال محمد بن عبيد الطنافسي: لم يكن قيس بن الربيع عندنا بدون

سفيان الثوري ولكنه استعمل فأقام على رجل الحدَّ فمات فطُفئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015