بني الأشهل. من جلة الصحابة شهد أحدًا ما بعدها وفتحت الري
على (يديه) (?) في سنة ثلاث وعشرين، وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى
الكوفة، وكان فاضلًا ولاه عليّ بن أبي طالب الكوفة، وتوفي بها زمن عليّ
وقيل: توفي في ولاية المغيرة بن شعبة وهو أشبه.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - و (عن) (?) عمر.
وعنه: الشعبي، وعامر بن سعد البجلي.
قال علي بن ربيعة: أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، فقال المغيرة
ابن شعبة سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من نيح عليه يعذب". أخرجه مسلم (?).
وقال شريك: عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد قال: "شهدت صنيعًا فيه
أبو مسعود وقرظة بن كعب وجوار يُغنين فقلت: سبحان الله أتفعلون هذا؟
فقالوا: (رُخص) (?) لنا في الغناء في العرس، والبكاء في غير
نياحة". أخرجه النسائي (?).
أنبأنا ابن البخاري أنبأنا [أسعد] (?) بن المنجى القاضي، أنا أحمد بن محمد
العباسي، أنا الحسن بن عبد الرحمن المكي، أنا ابن فراس، أنا عبد الرحمن بن
عبد الله بن محمد المقرئ، ثنا جدي، ثنا سفيان، عن بيان، عن الشعبي، عن
قرظة قال: "بعثنا عمر إلى الكوفة فشيعنا على ميلين. وقال: أتدرون لم
شيعتكم؟ قالوا: نحن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم
دوي بالقرآن كدوي النحل، فلا تحدثوهم فتشغلوهم، جردوا القرآن وأقلوا
الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال قرظة: فأتوني بعد، فقلت [لهم] (?): إن
عمر نهانا أن نُحَدِّث". (ق) (?) من حديث مجالد عن الشعبي.