وعنه إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وأبو ظبيان حصين الجنبي،

وأبو وائل، وعروة، وكريب، وأبو عثمان النهدي، وخلق.

أمَّره النبي -صلى الله عليه وسلم- على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى مات

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبعثه أبو بكر فأغار على ناحية البلقاء، وقد شهد مع أبيه

مؤتة، وسكن المِزَّة مدة ثم تحول إلى المدينة.

قال أسامة: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذني والحسن، فيقول: اللهم إني

أحبهما؛ فأحبهما" أخرجه البخاري (?).

وقال الزهري، عن عروة، عن عائشة: "أن قائفًا دخل ورسول

الله -صلى الله عليه وسلم- شاهد وأسامة وأبوه مضطجعان، فقال: هذه الأقدام بعضها من

بعض. فسُر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعجبه" (?).

قال إبراهيم بن سعد: وكان -يعني: زيدًا- أبيض أشقر، وكان ابنه

أسود مثل الليل.

الشعبي، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب الله ورسوله

فليحب أسامة" (?).

الثوري، سمع أبا بكر بن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس

قالت: "قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا حللت فآذنيني. فآذنته، فخطبها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015