عن: سلمة بن المحبق.

وعنه: الحسن.

قال البخاري: في حديثه نظر وذكره ابن حبان في الثقات وقال، مات في

طاعون الجارف سنة سبع وستين.

5557 - [ع]: قبيصة (?) بن ذؤيب بن (حلحلة) (?) الخزاعي المدني أبو سعيد

ويقال: أبو إسحاق. ولد عام الفتح وسكن الشام.

عن: عثمان، وعبادة بن الصامت (ق)، وأبي هريرة (خ م دت س)،

وحذيفة (د)، وؤيد بن ثابت، وأم سلمة (م دس ق)، وجماعة (?) وأرسل

عن: أبي بكر، وعمر.

وعنه: ابنه إسحاق، وأبو قلابة الجرمي (م دس)، ومكحول، ورجاء

ابن حيوة (دق)، والزهري (خ م دت س)، وعثمان بن إسحاق وآخرون.

قال ابن سعد: كان (آثر) (?) الناس عند عبد الملك بن مروان وكان على

خاتم عبد الملك وإليه البريد، وكان يقرأ الكتب إذا وردت، ثم يدخلها على عبد

الملك فيخبره بما فيها، وكان ثقة مأمونًا كثير الحديث. وقال ابن لهيعة: (كان) (?)

الزهري إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب، قال: كان من علماء هذه الأمة. وقال أبو

الزناد: فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وقبيصة، وعروة، وعبد الملك

ابن مروان. وقال محمد بن راشد، عن مكحول قال: ما رأيت أحدًا أعلم من

قبيصة بن ذؤيب [وقال الشعبي: قبيصة بن ذؤيب] (?) أعلم الناس بقضاء زيد

ابن ثابت.؛ قال سعيد بن عبد العزيز: "أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له

وهو غلام، فقال: هذا رجل نسيء" [يعني] (?) ذهب أهله فلم يبق إلا هو.

وعن ابن معين نحو هذا: دا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي به بعد وفاة أبيه. .". وقال الهيثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015