عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: "قدم علينا سلمان الفارسي دمشق" فأنكره
أحمد وقال: كيف يكون هذا اللقاء له وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية؛
فقلت: ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن سليمان أبي الربيع،
عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ فقلت: من
هذا؛ [قيل] (?): سهل بن الحنظلية، فسكت أحمد ولم يرده. فأخبرت دحيمًا
بتهول أحمد فقال: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد
ولاءه وقال ابن معين والعجلي والترمذي: ثقة. وقال أبو إسحاق الجوزجاني:
كان خيارا فاضلَا أدرك أربعين رجلًا من المهاجرين والأنصار. وقال أبو حاتم: لا
بأس به. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ومنهم من يضعف روايته. وقال محمد
ابن شعيب بن شابور، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم قال: (لقيت) (?)
مائة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد
الرحمن عن القاسم: وكان قد أدرك أربعين من المهاجرين. وقال صدقة بن
خالد: ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: ما رأيت أحدًا أفضل من القاسم
(أبي) (?) عبد الرحمن كنا بالقسطنطينية فكان الناس يرزقون رغيفين في كل يوم
فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف. قال ابن سعد وجماعة: مات
سنة اثنتي عشرة ومائة، وعن بعضهم: توفي سنة ثمان عشرة.
5516 - [بخ ت س ق]: القاسم (?) بن عبد (الواحد) (?) بن أيمن المكي مولى
قريش.
عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وأبي حازم الأعرج،
وعمر بن عبد الله بن عروة.
وعنه: همام بن يحيى وهو أكبر منه، وعبد الوارث بن سعيد، ومحمد بن
محمد بن نافع، وآخرون.